عداد زوار مخصص لهذا البلوج فقط
*****************************
تلبية لرغبة بعض الزملاء أعضاء اتحاد كتاب
مصر قررت ترشيح نفسى لعضوية مجلس الإدارة فى انتخابات التجديد النصفى 2013 متمنية
أن أحوز ثقة الزملاء الأعضاء من أجل مزيد من الإنجازات وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم
بإذن الله
نادية
كيلانى
برنامجي الانتخابي يتلخص في ثلاث نقاط
رئيسية:
1-
تفعيل مشروع الكاتب يسرى عزالدين وهو التوثيق للمبدعين أعضاء الاتحاد. فالزميل
يسري عزالدين، بجهد فردي وإيمانا منه برسالة الأدب والأديب، يقوم بالتوثيق للكتاب
الأدباء منهم والشعراء، متكلفا وقتا وجهدا ومالا، وآلات تصوير.. حتى صارعدد من وثق
لهم حتى الآن 120 كاتبا.
فمن مشروعاتي لخدمة الأعضاء: تدعيم هذا
الزميل والتنسيق معه، وأقترح عمل شاشة عرض تليفزيونية بدائرة داخلية.. توضع في
مدخل الاتحاد.. يعرض فيها ما تسجله كاميراته للأدباء.. من سيرة ذاتية يسجلها
الأديب بنفسه مع إلقاء لبعض أشعاره وقراءة لبعض قصصه.. فإذا دخلت الاتحاد في أي
وقت تجد التليفزيون الداخلي يعرض السيرة لكاتب ما وراء الآخر "تعمل 24
ساعة"..
هذا بالإضافة إلى ربط هذه الشاشة بشبكة
الإنترنت، وعمل موسوعة مرئية لكل الأعضاء يتم وضعها على النت؛ لتكون بمثابة المرجع
لكل من يريد أن يتعرف على أفكار وآراء وحياة أحد الأعضاء.
ومن الممكن عمل نشرة إخبارية مرئية تبث يوميا
أو أسبوعيا مسجلة على صفحة الاتحاد تبين أخبار وفاعليات الاتحاد.
****
2- إصدار الصحف الآن أصبح بالاخطار، وأكثر ما
يهم الأديب هو نشر ابداعاته، وأن يجد لها صدى، وهذا يتم بأمرين:
- اصدار مجلة أدبية وثقافية باسم الاتحاد
صادرة من المجلس الأعلى للصحافة، وجعلها مجلة أسبوعية شاملة لأعمال الأعضاء
وأخبارهم، ونقد ابداعاتهم وتحليل نصوصهم..
وأيضا تضم أخبار الأعضاء من فروع الاتحاد في
المحافظات الاقليمية، وأخبار الكتاب العالميين، عربًا وأجانب، وكذلك الموضوعات
التي تلقي الضوء على الأحداث العامة وآخر الأبحاث والتطورات العالمية؛ لتكون
بمثابة التثقيف للكاتب وإلقاء الضوء على ما يجري..
كما
أنه لابد من التعاون مع الأعضاء الذين يتمتعون بعضوية الاتحاد والعاملين بالصحف
الأخرى أن يقوموا بدور الوسيط بين الأعضاء وصحفهم، فيكون لعضو الاتحاد الحق
والأولوية في النشر الدوري بالصحف والمجلات الأخرى.
كما أنه لابد من أن يكون هناك نشرة إخبارية
خاصة بكل فرع على حدة، وربطها بالفرع الأم في القاهرة.
ثانيًا: بالتعاون مع جميع الزملاء - سواء من
مجلس الادارة، أم الجمعية العمومية، وباشتراكات بسيطة - يمكن عمل دار نشر باسم
اتحاد الكتاب، وهذا يعطي الفرصة لكل عضو يريد طباعة كتابه بالتناوب بشكل دوري
ومكثف أكثر مما هو حادث الآن؛ حتى نستوعب جميع الأعضاء، ويأخذ كل واحد حقه في
النشر تبع الاتحاد.. وعلى الاتحاد وصاحب الكتاب متابعة العمل حتى يخرج للنور، وهذا
لا يعني أن يكون للاتحاد مطبعة، ولكن بالاتفاق مع عدد من دور النشر المحترمة، كما
هو حادث مع هيئة الكتاب، ولا مانع من وضع دار النشر اسمها على الكتاب بجانب اسم
الاتحاد.
كما
يجب رفض وإلغاء لجنة تقييم الكتب من الناحية الفنية والإبداعية إلا من الناحية
الأخلاقية والمحرمات.. فما دام قُبل الكاتب عضوًا بالاتحاد، فقد تحقق أدبيًّا، فلا
يقيِّمُه زميله بحسب توجهه ومزاجه، وربما علاقاته.
****
3- السعي لإرجاع الأعضاء الذين استقالوا من
الاتحاد لأسباب مختلفة، وهم كثر، وعلى درجة كبيرة من الإنسانية والمستوى الأدبي،
يشرف بهم الاتحاد.. وذلك بعد عودة الثقة في آتحادهم، بالتطوير الجوهري المستمر،
وبما يتناسب مع التطوير المظهري الفخم في الشكل الجديد للمبنى.
............................................................
الشيء الأخير: هو لابد من الاعتراف أن الشخص
بمفرده لا يمكنه تحقيق أي شيء إلا بموافقة ومساندة جميع الأعضاء، فلابد أن تكون
المجموعة كلها متكاملة متعاونة.. وهذا ما سأبادر به بنفسي في مساندة جميع الأعضاء
- من فاز منهم أو لم يفز - في برامجهم التي تهم الاتحاد وأعضاءه.. سواء ما هو خاص
بالمعاشات أو العلاج أو الإسكان، أو إنشاء نادٍ اجتماعي يلتقي فيه الأعضاء بعضهم
البعض؛ لإشاعة الألفة بينهم.. وفي حالة عدم فوزي في هذه المباراة الشريفة، فأنا
أدع برنامجي لمن له نصيب من الإخوة والأخوات لتفعيله.
والله الموفق
*****************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق